تبذل منظمات ومؤسسات مختلفة حول العالم جهودا حثيثة في سبيل إحياء الترجمة على المستوى الدولي في محاولة للارتقاء بالعمل الثقافي وانفتاحه على ثقافات العالم ومعارفه المختلفة. وسعيا لرفد المكتبة العربية بمختلف صنوف المعرفة الإنسانية تتظافر جهود عربية كبيرة على المستويين الفردي والمؤسسي تعنى بشؤون الترجمة والتعريب. تعد الترجمة ظاهرة ملازمة لتاريخ الإنسان، وممارسة إنسانية قديمة قدم اللغة والكتابة، إلا أن الترجمة تبنت شكلها الحديث منذ عصر النهضة وأسهمت في تزايد التفاعل بين مختلف الشعوب والثقافات ما أفضى إلى زيادة الحاجة إلى مترجمي نصوص ومترجمين فوريين في مختلف دول العالم. للترجمة دور هام في أيامنا هذه فقد أصبحت فن عالم لا غنى عنه، فقد صارت من الضرورات الحاسمة للمجتمعات وما تعيشه من تطور علمي وأدبي وثقافي واجتماعي فهي العنصر الحاسم في خلق مجتمع المعرفة. نجد الترجمة مستخدمة في جميع المجالات، فهي حاضرة بقوة في العديد من المظاهر الحياتية بشكل يومي، بداية من المقالات الاعلامية اليومية، ونشرات الأدوية، ومرورا بالسينما والمسرح والتلفزيون والبرامج، ووصولاً إلى الكتب والنصوص القانونية والرسائل الإلكترونية التي يتم تبادلها بين الأفراد والشركات.
في اليوم العالمي للترجمة الذي يصادف 30 سبتمبر من كل عام واليوم العالمي للغة الاشارة الذي يصادف 23 من كل عام تعتزم سفراء تنفيذ ندوة افتراضية (on line) خلال شهر سبتمبرلاحياء المناسبتين بحيث تتناول الندوة:
- 1- الترجمة وصناعة المعرفة ( الاء طباش )
- 2- أثر الترجمة على خارطة المشهد الثقافي العربي (نهوض العمل الثقافي) د / سميرة تونس
- 3- التأثير الحضاري للترجمة د/ طلعت باشا
- 4- الترجمة العربية نشاط فردي مبعثر، الى أين؟ د/ طلعت باشا
- 5- بناء قدرات المترجمين الشباب (نورا رجب )
- 6- دور مؤسسات اللغة في اشكالية توحيد ترجمة المصطلح الحديثة (اغناء اللغة) د/ طلعت باشا
- 7- علاقة الترجمة والعولمة د/ طلعت باشا