وقّع “الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية” مذكرة تفاهمٍ جديدة مع “مجمّع التكنولوجيا والبحوث” التابع لـ”جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية”، وذلك في مسعى للنهوض بقطاع العلوم والابتكار في المملكة ودفع عجلة الإنجاز عبر توحيد الجهود واستغلال الكفاءات والمراكز العلمية والأراضي الصناعية الموجودة لدى الجهتين.
وتتماشى مذكرة التفاهم مع الاستراتيجية الطويلة الأجل التي تعتمدها “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية”، التي تهدف إلى تعزيز بيئة صديقة للأعمال من خلال سلسلة من الحوافز والخدمات المدعومة من قبل هيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة.
وستعمل الجامعة والمدينة الاقتصادية بموجب مذكرة التفاهم على تزويد المستثمرين في الوادي الصناعي والشركات العاملة فيه، المختصة في مجالات البحوث والتطوير، بمساحات مكتبية، ومختبرات داخل “مجمع التكنولوجيا والبحوث”، بالإضافة إلى أنه سيتم تحديد الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة للحصول على هذه الخدمات من أجل تعزيز منظومة الابتكار في المجمع.
ومن خلال الشراكة الاستراتيجية، ستتم دعوة الطرفين للمشاركة في المناسبات وورش العمل المختلفة التي تهدف لتحسين الروابط الاجتماعية والمهنية بين أفضل وألمع الخبرات على مستوى المملكة، باعتبار أن الشراكة تركز على تنمية الكفاءات، وتعزيز الرفاه المجتمعي.
متبولي: نسعى لدعم الشركات والأفراد المستثمرين
وفي هذا السياق، أشار رئيس “الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية” ماجد متبولي إلى أن “الوادي الصناعي” يسعى لدعم الشركات والأفراد المستثمرين، وتلبية مختلف احتياجاتهم التطويرية، والاستجابة لمبادراتهم البحثية والتنموية عبر مجموعة واسعة من المرافق والخدمات، والكوادر المهنية لدى مجمع التكنولوجيا والبحوث بالجامعة؛ مؤكداً أن هذا التعاون سيضيف قيمة كبيرة للجهتين ولشركائهما، كما سيسهم بشكلٍ كبيرٍ في نجاح وتميز المشاريع ونمو الأعمال.
كولن: الخطوة المهمة تهدف لتعميق شراكتنا المستمرة مع “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية”
من جهته، قال نائب الرئيس لشؤون التطوير في “جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجية” كيفن كولِن إن “هذه الخطوة المهمة تهدف لتعميق شراكتنا المستمرة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ونسعى من خلالها لخدمة المستثمرين بالمدينة الاقتصادية والشركات العاملة فيها من خلال الخدمات المتعددة التي توفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى الاستفادة من كامل منظومة خدمات مجمع التكنولوجيا والبحوث التابع للجامعة، ونتطلع قدماً لما ستحدثه هذه الشراكة من فرص عملٍ وتدريب وتأهيل لصالح كلٍ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث نطمح لتسخير قدراتنا وخبراتنا المشتركة لتعزيز مساعي المملكة لبناء اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة والابتكار”.