مؤسسة سفراء للتطوير المهني بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة “منطقة طولكرم التعليمية” ونقابة الاخصائيين النفسيين و الاجتماعيين/طولكرم
تنظم ندوة مركزية بمناسبة اليوم العالمي للطالب و اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للتسامح
السبت 2022/11/19م
عقدت موسسة سفراء للتطوير المهني-تركيا وبالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة في طولكرم ندوة مركزية بمناسبة اليوم العالمي للطالب واليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للتسامح بعنوان “ثقافة التسامح ما بين الواقع والطموح”، بحضور ممثل مؤسسة “سفراء” السيد بهاء الدين نصار ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة/منطقة طولكرم التعليمية أ. د. يوسف ذياب عواد، وعضو هيئة التدريس في الفرع والمتحدثة في الندوة د. نظمية حجازي، ونقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في طولكرم السيد نور الدين شحادة، وممثلي المؤسسات والجمعيات، وطلبة الجامعة والمهتمين.
افتتح الندوة أ. د. عواد مرحباً بالحضور والمشاركين، مشيراً إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بجميع القضايا المجتمعية، التي تندرج ضمن رؤيتها، وفي إطار رسالتها المجتمعية، بالتزامن مع توليها رئاسة وإدارة مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية، وأن هذه الندوة تأتي بمناسبة اليوم العالمي للطفل، لإلقاء الضوء على قضايا الطفل العالمي بشكل عام وأطفال فلسطين ومعاناتهم أمام شتى الانتهاكات الواقعة عليهم من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن الأطفال هم الأهداف التي يحاربها الاحتلال لطمس الهوية والقضية الفلسطينية، وضرورة الالتزام لمنح مستقبل واعد لكل طفل.
من جانبه، بين السيد نصار أن هذه الندوة تأتي في اليوم العالمي للطفل، بهدف الحديث عن قضايا الطفل والتسامح ما بين الواقع والطموح، من خلال تقديم أوراق علمية ومداخلات لإثراء الندوة والخروج بتوصيات مهمة في المجال ذاته، مقدماً شكره لجامعة القدس المفتوحة على هذا التعاون المثمر والبناء.
بدورها، تحدثت د. حجازي خلال مشاركتها عن اليوم العالمي للطفل باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام؛ لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم، وأهمية تسليط الضوء على قضاياه من الجوانب كافة، متطرقة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطفل الفلسطيني، التي طالت حقه في البقاء والصحة، وحقه في النماء والتعليم والأمن والحماية، ومجموعة الحقوق العامة التي نصت عليها قوانين حقوق الطفل العالمية، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال فرض عقوبات تصل إلى ستة أشهر في السجن على القاصرين الذين يبلغون من العمل 13 عاماً أو أقل، بينما تفرض أحكاماً بالسجن على الأطفال الذين يبلغون 14 عاماً أو أكثر تصل إلى سنوات بسبب إلقاء الحجارة.
وأوضح السيد شحادة، خلال مشاركته، أهمية الإنسان في الإسلام، على وجه الخصوص الطفل الذي يحتاج إلى رعاية في كل مراحل حياته، مبيناً أن الإسلام عرف حقوق الطفل وحفظ له حقوقه منذ كان جنيناً إلى أن أصبح شاباً، كما جعل رعاية الطفولة وتهذيبها من صلب الدين، مشيراً إلى أن العالم بعد ذلك تنبه إلى أهمية الطفل فاتفق على أن يكون له يوم يحتفى به، مشيراً إلى أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمع التي تكون محصلتها مجتمع متماسك وتعزيز للتكافل الاجتماعي فيما بينهم.
وفي نهاية الندوة، جرت مداخلات ونقاشات حول الأوراق المقدمة وتمت الإجابة عن استفسارات المشاركين كافة والخروج بتوصيات.
علماً بأن منسق العلاقات العامة والإعلام في فرع طولكرم أ. محمد أبو سفاقة قد أدار الندوة.