اختتم المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء، اليوم أعماله بإصدار عدد من التوصيات تتصل بالمحاور الرئيسية التي ناقشتها جلساته الحوارية وورش العمل على مدى ثلاثة أيام.
وفي يومه الثالث والأخير ناقش المؤتمر، عدة قضايا من بينها آفاق الهيدروجين الأخضر في المزيج الطاقي ومستقبله في الوطن العربي، وقضايا تخزين الطاقة وأثره في هذه الصناعة، إضافة إلى الربط الكهربائي البيني للدول العربية ومع الدول الأجنبية، ودور الموارد البشرية في قطاع الطاقة وسبل تعزيز كفاءتها.
وكان اليوم الثاني قد ناقش أمس أهمية السوق الكهربائية العربية المشتركة كضرورة من ضرورات التكامل الطاقي العربي، ومراحل الانتقال إلى سوق عربية تنافسية لتبادل الطاقة بين الدول العربية والمرتكزات التي تقوم عليها هذه السوق، إضافة إلى أطرها التشريعية والقانونية والتنظيمية المقترحة.
كما تم خلاله تقديم عروض عن الواقع الحالي لثلاث شبكات للربط الكهربائي هي الشبكة الخليجية والشبكة المغاربية، إضافة إلى شبكة الربط بين مصر والأردن والعراق وعدد من الدول الأخرى، فيما يعرف بالربط الثماني.
واستعرض المتحدثون، أهمية هذا الربط بين جميع الشبكات العربية القائمة سواء في الحالات والظروف الطارئة أو ما يقدمه على الصعيد التجاري من وفر اقتصادي للدول الأطراف.
أما اليوم الأول فاستعرض الواقع الحالي والآفاق المستقبلية لنظم الكهرباء في الوطن العربي، وناقش القضايا المتصلة بالطاقات الجديدة والمتجددة وتكاملها مع المزيج الطاقي في الأنظمة الكهربائية العربية، ومسار تحديث التقنيات الرقمية المعتمدة في الأنظمة الكهربائية بالبلدان العربية.
كما ناقش اجتماع الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء الذي عقد في اليوم نفسه، تطورات اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء وقواعد تشغيل الشبكات العربية والمشروع التجريبي لوظائف السوق العربية المشتركة للكهرباء وآلية التسعير الإقليمية.